يتسلم المحامي الشاب عيسى قضيته الأولى المتهم فيها مهدي، صبي في الثالثة عشرة من عمره قتل رجلًا في وضح النهار وأمام أعين جميع المارة، وتفاجأ الناس بعدها أنه لم يحاول الهرب بل وقف في منتصف الشارع كأنما لم يفعل شيئًا، وعند القبض عليه لم ينطق بكلمة واحدة ردًا على أسئلة المحققين له، ما جعل عيسى يظنها قضية منتهية وخاسرة، لكن ما إن تمكن من إقناع مهدي بالتحدث معه، حتى اكتشف عيسى أن القضية ليست بالبساطة التي ظنها، ومن أجل مساعدة مهدي، سينطلق عيسى إلى أعماق الصحراء في رحلة إن عاد منها، لن يعود مثلما كان.