ثقافتنا ليست ما نقرؤه. ثقافتنا هي مجموع معتقداتنا وعاداتنا وأعرافنا وفنوننا وقوانينا وتصوراتنا التي يكتسبها كل إنسان ويعيشها في مزيج.
هنا تتعرَّف نمط حياتنا..
المعرفة رحلة فردية ذاتية يرعى فيها الإنسان وعيه ويكشِّف عن لاوعيه، يعايش خلالها الفلسفات والآداب ومعارف المجتمعات؛ يَتفهّم ألامه ويتحقّق وجوده ويرافق ما به من انصداع وتناقض.
المعرفة حولنا في كل مشاهد يومنا؛ ليست الكتب والقراءة طريقها الوحيد..
إن التعامل مع الأشياء بمعيارية مطلقة وتصنيفها في قوالب ثنائية أو أنماط معدودة يحرمنا الاقتراب من تصورها وفهمها، ويحبسنا عن سماع صوتها أو تمييز اختلافها، ويتركنا نتكلم عن الأشياء بأوهام لا وجود لها إلا داخلنا.
يلزمنا أن نأخذ كل الوقت في وصف الشىء وتحليله وتفسيره؛ ومن هنا يتبلور الموقف والحُكم.
لا نرضى أبدًا عما نكتب ونقول ونفعل، يبقى أبد الدهر كل شىء ناقصا لم يكمُل ولا نشبع، ونبقى نحن نتعلم ونسأل ونسمع ونجرب ونبحث ونعاود الكَرَّة ونمارس ونجوّد، ونرسم ونمحو، ونسوّد ونمزق ما سوّدناه!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا وملفات تعريف الارتباط الخاصة بالجهات الخارجية حتى نتمكن من عرض هذا الموقع وفهم كيفية استخدامه بشكل أفضل ، بهدف تحسين الخدمات التي نقدمها. إذا واصلت التصفح ، فإننا نعتبر أنك قبلت ملفات تعريف الارتباط.