فرانك فوريدي

منذ أواخر التسعينيات ، تم الاستشهاد بفرانك على نطاق واسع حول آرائه حول سبب صعوبة المجتمعات الغربية في التعامل مع المخاطر وعدم اليقين. وقد نشر على نطاق واسع حول الخلافات المتعلقة بقضايا مثل الصحة وتربية الأطفال والطعام والتكنولوجيا الجديدة. كتابه دعوة إلى الإرهاب. يستكشف توسيع إمبراطورية المجهول (2007) الطريقة التي تم بها تضخيم تهديد الإرهاب من خلال صعود التفكير الوقائي. يطور الحجج الواردة في كتابين سابقين ، ثقافة الخوف (2002) و Paranoid Parenting (2001). يبحث كلا العملين في التفاعل بين الوعي بالمخاطر وتصورات الخوف وعلاقات الثقة ورأس المال الاجتماعي في المجتمع المعاصر.

 

كتب فرانك أيضًا على نطاق واسع حول القضايا المتعلقة بالتعليم والحياة الثقافية. يتناول كتابه "ضائع: لماذا التعليم ليس تعليماً" (2009) تأثير تآكل سلطة الكبار على التعليم. يقدم كتاب عن التسامح (2011) إعادة صياغة لأهمية هذا المفهوم لمجتمع مفتوح. السلطة: تاريخ علم الاجتماع (2013) يدرس كيف أصبح العالم الحديث أكثر راحة مع استجواب السلطة بدلاً من تأكيدها.

 

يلتزم فرانك بتعزيز المثل العليا للتعليم الإنساني وتكرس كتاباته حول التعليم العالي لتأكيد قيمة الفنون الليبرالية. كتابه القادم بعنوان الديمقراطية تحت الحصار: لا تدعهم يحبسونها! وستنشره كتب Zer0 في أكتوبر 2020. يقدم الكتاب تأكيدًا إيجابيًا لمبدأ وقيمة الديمقراطية.

 

يشارك حاليًا في مشروع بحثي يستكشف تاريخ العلاقة بين مشكلة الهوية والصعوبة التي يواجهها المجتمع الغربي في التعامل مع القضايا المتعلقة بالأخلاق. يركز عمله على عملية التنشئة الاجتماعية والعلاقات بين الأجيال.

 

تسير دراسات فوريدي حول مشكلة الأخلاق بالتوازي مع استكشافه لمشكلة السلطة الثقافية. منذ السلطة ، تاريخ اجتماعي (مطبعة جامعة كامبريدج 2013) نشر دراسة بعنوان الحرب العالمية الأولى: ما زالت لا نهاية في الأفق - والتي تفسر هذا الحدث على أنه مقدمة لحروب الثقافة اليوم. تناقش دراسته ، الشعبوية وحروب الثقافة في أوروبا: صراع القيم بين المجر والاتحاد الأوروبي ، الآثار الاجتماعية للتوتر بين الشعبويين والتيارات السياسية المناهضة للشعبوية. يسعى كتابه القادم ، لماذا نحتاج إلى الحدود ، إلى شرح أهمية الحدود المادية والحدود الرمزية في تزويد المجتمعات بالمعنى.

 

تقدم كتب ومقالات فرانك وصفًا موثوقًا وحيويًا للتطورات الرئيسية في الحياة الثقافية المعاصرة. باستخدام رؤيته كعالم اجتماع محترف ، أنتج سلسلة من كتب وضع جدول الأعمال التي نوقشت على نطاق واسع في وسائل الإعلام. ترجمت كتبه إلى 13 لغة.

 

www.frankfuredi.com