تقدم "مزيج للنشر والتوزيع" كتاب " مقومات التطهير العرقي في فلسطين" : الاجتماع المعيشي في فلسطين بعد 2006" :بعد كثيرٍ من جرائم التطهير العرقي والإبادات الجماعية، وبعد الهولوكست تحديدًا، صار عسيرًا- إن لم يكن مستحيلًا- أن تُخفيَ جرائم شنيعة وخاصة حين تُمارَس على جماعة بعينها وليست بالصغيرة. إلا أنه تيسَّر مواراة الحدث المصيري والأبرز في تاريخ فلسطين الحديث، وهو جريمة طرد الفلسطينيين من وطنهم سنة 1948، حدَّ إنكار الحدث وعدم الاعتراف به، بل والسعي إلى محوه التام من ذاكرة العامة ووعيهم. وأتت الصورة الحديثة لأحجيتنا على النحو التالي: رغم ما يشهده العالم من ثورة في مجال المعلومات وغزارة وتنوع سبل التأريخ والنشر والتشارك، إلا أننا ما نزال نشهد تجاهل قضية الأحجية وتجاهل الاعتراف بها كحقيقة تاريخية، حتى وإن لم يقضِ هذا الاعتراف بشيء أو يغير المشهد المعاصر كثيرًا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا وملفات تعريف الارتباط الخاصة بالجهات الخارجية حتى نتمكن من عرض هذا الموقع وفهم كيفية استخدامه بشكل أفضل ، بهدف تحسين الخدمات التي نقدمها. إذا واصلت التصفح ، فإننا نعتبر أنك قبلت ملفات تعريف الارتباط.