تقدم "مزيج للنشر والتوزيع" كتاب "فلسفة العلوم الاجتماعية؛ عرْض معاصر": هل بمقدور العلوم الاجتماعية أن تحذو حذو العلوم الطبيعية؟ وهل يجب عليها ذلك؟ أم أن فرادة الإنسان تستلزم نُهُجًا وتنظيرًا وربما فلسفة مختلفة؟ هل يختزل المجتمع في أفراده؟ أم أن للمؤسسة قوى سببية تتجاوز وتتعدى مجموع قوى أفرادها؟ وهل يمكن دراسة الظاهرة الاجتماعية بدراسة سيكولوجية أفرادها؟ وهل تمكن النمذجة في العلوم الاجتماعية على نحو ما هي عليه في العلوم الطبيعية؟ وهل تكفي نظرية الألعاب بما تستند إليه وما تقدمه لتفسير الفعل والفاعلية؟ وهل ثمة قوانين في العلوم الاجتماعية؟ وأنّى لنا اكتشاف المسببات فيها؟ وهل تختلف منهجيات اكتشاف المسببات أو القوانين عما هي عليه في العلوم الطبيعية؟ يحاول هذا الكتاب الفريد من نوعه والجديد على المكتبة العربية الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من القضايا المركزية في فلسفة العلوم الاجتماعية في سرد شمولي منهجي ونظري سلس، يغصّ بالأمثلة قديمها وحديثها ويستوعب مختلف الرؤى والمعالجات، مستنهضًا قارئه التفكير في الحجج ذات الصلة والمقاربة بينها. وهو حاد الصورة على اتساعها وواضح الموضوع على كثافته ولا يترك قارئه هائمًا في الجدلية التي تحيط جنباته بلا وجهة. وهو مع كل هذا مادة دراسية تصلح مدخلًا شيقًا لفلسفة العلوم الاجتماعية، تمزج بين قديمها وجديدها من مجالات وتطبيقات وأعمال وتبين عما يضيفه هذا المزيج للعلوم الاجتماعية عامة وفلسفتها بوجهٍ خاص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا وملفات تعريف الارتباط الخاصة بالجهات الخارجية حتى نتمكن من عرض هذا الموقع وفهم كيفية استخدامه بشكل أفضل ، بهدف تحسين الخدمات التي نقدمها. إذا واصلت التصفح ، فإننا نعتبر أنك قبلت ملفات تعريف الارتباط.